الدلع
هو إشباع جوانب الاحتياج والقصور لدى آدم .
وطريقه ذلك بمعرفة تلك الجوانب وبذل الجهد في إشباعها
والنتيجة المرجوة هي الحصول على سعادة آدم
وذلك بحصوله على الاستقرار النفسي والعقلي والبدني والاجتماعي
والتي تعود تلك السعادة على حواء بالمحبة والاحترام و الرضا لها وعنها .
وحيث أن الكثير من بنات حواء تود وتتمنى أن تدلع آدم وتسعى لرضاه
وتود معرفة ما يريد
نقدم لك حواء مطالب آدم وهي على النحو التالي
تدلعني حينما تكون أنثى قلباً وقالباً بإظهار مشاعرها الصادقة نحوي .
تدلعني حينما تشكر لي القليل و لا تحملني الكثير
تدلعني حينما تتغاضى عن عيوبي وأخطائي
تدلعني بكونها قريبة مني دائماً وخصوصاً حينما أكون أحوج ما أكون إليها
تدلعني حينما تبش في وجهي وتفرح بمقدمي
تدلعني حينما بضمها لي بحضنها الدافئ الذي أنسى به مصاعب الحياة
تدلعني حينما تسعى على راحتي
تدلعني حينما تسعى على مساعدتي
تدلعني حينما تسمع كلامي وتنفذ أمري
تدلعني حينما تبر بوالدي
تدلعني حينما تحفظ فراشي ومالي
تدلعني حينما تغض بصرها علي
تدلعني حينما تضحي من أجلي
تدلعني حينما تظهر الأحترام لي
تدلعني حينما لا تدعني أنام وفي قلبي شيء عليها
تدلعني حينما توقظني للصلاة وتحثني على الخير وتحذرني من الشر
تدلعني حينما أجد منها اللسان الجميل والكلمات الطيبة
تدلعني حينما تحسن تربية أبنائي
تدلعني حينما تحفظ سري وتستر عيبي
تدلعني حينما يكون منزلي هو سكني وراحتي وهناي
تدلعني حينما لا تقل أدبها علي
تدلعني حينما تكون سر نجاحي
تدلعني حينما تفهم ما أريد دون أن أتكلم
تدلعني حينما جلوسي في بيتي أحب إللي من خروجي منه
تدلعني حينما تبعدني عن تفاهات النساء قيل وقال
تدلعني حينما تباعدنا عن المقارنات بفلان وفلانة
تدلعني حينما تبتعد عن المظاهر الكذابة
تدلعني حينما يكون لحياتنا هدف نسعى لتحقيقه
تدلعني حينما تتفهم احتياجاتي كرجل
تدلعني حينما لاتنازعني القوامة
تدلعني حينما لا تخرج من بيتي دون أذني
تدلعني حينما تبقى مشاكلنا في محيط منزلنا
تدلعني حينما لا تسمح لمخلوق التداخل والإفساد بيننا
تدلعني حينما تحفظ مالي
تدلعني حينما تعرف أن الحياة أكبر من سفرة ونزهه
تدلعني حينما لا تكذب علي
تدلعني حينما لا تخفي علي أمراً لي الحق في معرفته
تدلعني حينما تقنع بما تيسر لها
تدلعني حينما تخفض صوتها عند محادثتي
تدلعني حينما تهتم بنظافتها ونظافة أولادها وبيتها
تدلعني عندما أرى أفعال وليست أقوال
تدلعني حينما تعرف أن اجازتي للراحتي مو للف في الأسواق
تدلعني حينما تؤدي واجباتها دون تأفف وملل وكسل
تدلعني حينما تحترم مبادئي و لا تسعى لتغييرها و التمرد عليها
هذا بعض مما نريده منك يا حواء والتي إذا قمتي بها كسبتي قلباً مخلصاً وعاشقاً لك بقية العمر فنحن معاشر
بني آدم لا نريد شمعة مصنوعة تضيء لنا ليلة وبقية حياتنا نكد ومشاكل بل نريدك أن تكوني أنت الشمعة التي تضيء حياتنا وبيوتنا
ولا نريد وجبة تعد لنا تملأ بطوننا وقلوبنا جائعة من المحبة وصدورنا فارغة من الراحة والسعادة
ولا نريد ليالي حمراء وحياتنا جحيم لا يطاق
ولا نريد هدايا إذا كنا نهرب من البيوت طلباً للهدوء
ولا نريد ألوان وأصباغ وتجميل الظاهر والباطن خاوي والقلوب سوداء